كن صادقاً، وأكد أنك كنت تبحث عن فرصة مناسبة للاستقرار والمساهمة في بيئة عمل ممتازة.
ومن ضمن الأمور المفيدة الأخرى التي يجب عليك الانتباه إليها هندامك الشخصي، وكمية العطر التي تضعها، والسياسات المُتَّبعة الخاصة بارتداء المجوهرات.
أخيرًا، اذكر أهدافك المهنية ثم انتقل إلى المحادثة عن كيفية تحقيق هذه الأهداف داخل الشركة.
وبالنسبة لي، أشعر بأنّ هذا المكان هو المكان المناسب لفعل ذلك"
استفد من هذه الفرصة لتظهر فهمك العميق للشركة، وكيف يتوافق ذلك مع أهدافك المهنية وقيمك.
قم بإجراء مقابلة وهمية قبل عدة أيام من موعد مقابلتك الحقيقية، هذه الخطوة تُعد من الخطوات الجيدة التي تسهم بشكل كبير في نجاح مقابلتك الفعلية.
بعد أن تحدثنا عن كيفية اجتياز مقابلة العمل بنجاح في الفقرات السابقة، سوف نتحدث في هذا الجزء عن مجموعة نصائح ننصحك بأخذها بعين الاعتبار بعد الانتهاء من مقابلة العمل.
عند مقابلات التوظيف، لا تتردد بتوضيح ما قمت به من إنجازات عملية خلال مسيرتك المهنية في مقابلة العمل، من المرجح أن تُسأل عن الوظائف والأدوار السابقة التي قمت بها، ويُنصح في هذه الحالة باستخدام البيانات والأرقام لتوضيح إنجازاتك ونجاحاتك. على سبيل المثال، إذا كنت خبيراً في المبيعات، وترغب في إيصال فكرة أنك كنت مسؤولاً عن زيادة نسبة المبيعات في عملك السابق، قدم بيانات وتفاصيل محددة حول ما حققته؛ مثل: النسب المئوية لزيادة المبيعات والتعليقات الإيجابية التي تلقيتها ومدى رضا العملاء عن خدماتك، هذه الأرقام والحقائق تجعل إنجازاتك أكثر واقعية ومقنعة للمحاورين.
هذا يدل على التزامك بالمواعيد، ويعكس أهمية العمل بالنسبة لك، حيث يساعد الحضور المبكر على ضمان الوصول في الوقت المحدد، حتى في حالة وجود زحام مروري أو أي طارئ آخر. هذا يضمن لك عدم التوتر والقلق حيال الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب.
راجع ملف سيرتك الذاتية وحاول أن تحضر إجابة عن كل سؤال محتمل يخصها.
اطلع على ملف الشركة بالكامل، ماذا تعمل، ما هي أنشطتها، ما إلى ذلك.
تعرف على كيفية الحصول على التدريب الذي تحتاجه في وظيفتك:
إذا ما سُئِلت عن سبب تركك لعملك السابق، اذكر شيئًا إيجابيًّا. "أنا أبحث عن المزيد من بيئة العمل المحيطة بي، وأشعر بتحمّس شديد بشأن الخوض في تجربة جديدة.
لا يفترض امتلاكك لإجابات فورية عند طرح أيّ سؤال ????? ??? ?????? عليك. في الحقيقة، قد لا ينجذب الشخص الذي يجري معك مقابلة العمل بسبب عدم تفكيرك ولو قليلًا قبل الإجابة عن سؤال معقّد.