
نظرًا لشدة المنافسة في عالم الأعمال، تعزز الإدارة الاستراتيجية من قدرة الشركات على المنافسة من خلال تقييم المنتجات والأسواق الحالية، وتحديد الفرص الجديدة التي تظهر في السوق والتي يمكن استغلالها.
تشير الاستراتيجية إلى الخطة التي تجمع بين الهدف الرئيسي للشركة وطرق تحقيقه، وكلما كانت الاستراتيجية ذات صياغة جيدة؛ ساعد ذلك على تخصيص موارد الشركة في وحدة قابلة للتطبيق، وترتبط الاستراتيجية ارتباطًا مباشرًا بعناصر مثل ثقافة الشركة ومواردها المتاحة وقدراتها، فلا تتكون إلا في إطارها.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد
والاستراتيجية هي عبارة عن إختيار اليوم الذي سيؤثر في نتائج الغد، فلو قمنا بقياسها على قطاع الأعمال بعيداً عن المقاييس العسكرية لوجدنا أن المنظمات تستطيع أن تبقى في البيئة التنافسية لأطول مدة في ظل ظروف من الاستقرار النسبي لبيئة عمل قليلة الإضطرابات مع انخفاض المنافسة على الموارد، ولكن في الحقيقة إن هذه الشروط غير سائدة حالياً ولا يمكن توفرها لمدة زمنية طويلة في العالم الحديث. وسواء كانت المنظمة من القطاع الخاص أو حتى القطاع العام، فطبيعة الاستراتيجية المعتمدة والمنفذة تنبثق من تركيبة هيكلة المنظمة ونوعية مواردها المتاحة وطبيعة ترابطها مع البيئة والهدف الاستراتيجي المرجو تحقيقه، فالاستراتيجية تتغير وفقاً لطبيعة الأحداث والمعطيات بخلاف القوانين والتعليمات الصارمة، وفي بعض الحالات تأخذ الاستراتيجية طبيعة طارئة وملحة؛ وكما قال أحد العلماء بان بدون استراتيجية تصبح المنظمة كالسفينة بدون دفة، تبحر في دائرة مفرغة.
السياسات هي آلية تخصيص الموارد وإنجاز مهام الشركة، والتي تُعد بمثابة المرجع الذي يستند إليه رؤساء الأقسام عند تنفيذ الاستراتيجية نور الإمارات العامة للشركة بشكل صحيح لأنها توفر الإطار اللازم لإجراء أية تغييرات رئيسية مطلوبة في الشركة، كما توفر معايير الفوائد المتوقعة التي تعتزم الاستراتيجية تحقيقها من أجل تقييم مدى نجاح السياسات أو فشلها.
ابدأ الاستخدام مجاناً البرامـــج برنــــامج المحــاسبة برنــــامج المبيعـــات الفـــــواتير وعـــروض الأسعــار برنــــامج نقــــــــــاط البيــع المخزون والمستودعات برنــــامج إدارة المشتريــات برنــــامج إدارة الـــــــــجرد إدارة شــــــؤون المــوظـفيـن حســــاب الإجـــــور والمرتبــــات الفاتورة الإلكترونية السعودية الفاتورة الإلكترونيـة المصـريـة المركز التعليمي ادارة الحسابات الحسابات العامة والمالية ومراكز التكلفة..
دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات
التشتت وعدم التركيز أثناء تنفيذ الخطط الاستراتيجية، وهو ما ينتج عنه فشل في تحقيق الأهداف ونتائج غير مرضية.
تنطوي عملية الإدارة الاستراتيجية على إجراء تحليلًا الإمارات مفصلًا لمواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات في الشركة، وعندما تتعرف الشركة على مشكلاتها تتمكن من اتخاذ أفضل الإجراءات لحلها.
وبشكل عام ما الإجراءات التي تم تنفيذها فعليًا على أرض الواقع مقابل المخطط لها؟
ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.
تتولى الإدارة العليا في الشركات المتمثلة في الرئيس التنفيذي المسؤولية عن الإدارة الاستراتيجية، إذ تقوم بتطوير الخطط الاستراتيجية بعد تحديد مهام الشركة وأهدافها التي تسعى إليها، ومن ثم تقوم بتضمين الخطة بالاستراتيجيات التي تساعد على بلوغ تلك الأهداف.
يمكن تعريف هذا المستوى من الإدارة الاستراتيجية بأنه إدارة الأنشطة التي تحدد خصائص المنظمة التي تميزها عن المنظمات الأخرى، بالإضافة إلى أهداف ورسالة المنظمة ككل، وتخصيص الموارد المتاحة لإنجاز أنشطتها؛ وبناء على التعريف السابق فإن مسؤولية الإدارة الاستراتيجية في هذا المستوى تقع على عاتق الإدارة العليا للمنظمة، حيث يقومون بدورهم الاستراتيجي من خلال امتلاكهم الرؤيا الشاملة لتطوير الاستراتيجيات للمنظمة ككل.
فبعد أن يتم اختيار البديل الاستراتيجي الأفضل كما هو موضح، باعتبارها العمل الأخير في المرحلة السابقة (مرحلة صياغة الاستراتيجية)، فإنه لا يكون لذلك أية قيمة ما لم تحسن الإدارة وضعها موضع التنفيذ، وهذه المرحلة تتطلب: